ماهو الجماع
الجماع هو العملية الجنسية تقوم على أساس إدخال القضيب منتصباً إلى داخل المهبل بهدف الحصول على المتعة الجنسية أو الرغبة في التولد أو كليهما.وينتهي عادة ببلوغ ذروة النشوة وقذف السائل المنوي في مهبل المرأة.
تبدأ عملية الجماع المهبلي بين الذكر والأنثى أولا بالإثارة الجنسية (بانتصاب القضيب عند الذكر وزيادة إفرازات المهبل عند الأنثى). وتختلف نوعية الإثارة باختلاف الكائنات الحية فالإنسان عادةً لا يثار إلا عند إثارة الأعضاء التناسلية مثل القضيب لدى الرجل والمهبل لدى المرأة أو إثارة مناطق أخرى من الجسم مثل حلمة الثدي عند كلا الجنسين أو عبر تحفيز الحواس (مثل الرؤية أو السمع) أو من خلال التحفيز العقلي مثل الخيالات والقراءة ذات الفحوى الجنسية، مما يؤدي الى مرحلة الإيلاج وهو عبارة عن دخول القضيب الذكري في المهبل الانثوي ويتم غالبا خلالها حدوث ما يسمى بـهزة الجماع، لدى الجنسين (رغم أن الإناث اللواتي لم تتم إثارتهم بالشكل الكافي تتأخر بالوصول إلى هزة الجماع)، التي تتزامن مع القذف عند الذكر وانقباضات المهبل والرحم لدى الأنثى، وهذا ما يساهم في وصول السائل المنوي إلى قناة فالوب ويؤدي ذلك إلى الحمل في حال وجود البويضة في الثلث الأول من القناة.
فوائد جماع بين طرفين.
تزيد العلاقة الحميمة الجنسية والهزّات مستويات هرمون الأوكسيتوسين، والمعروف أيضا باسم "هرمون الحب"، الذي يساعد على بناء الثقة والعلاقة حميمية بين الطرفين.هرمون الحب
هرمون الأوكسيتوسين أو ما يسمى بهرمون الحب، يساعد الإنسان على الارتباط وبناء الثقة. من خلال الإتصال جنسي هادف مع فتاة التي تحب، وحصول على الأحاسيس والمشاعر بين الطرفين لتكن العلاقة ملئية بالعطف وحنان والحب ليكن الزواج ناجح في حياة.
ويُعتقد أن تأثير الأوكسيتوسين هو ذو تأثير أكثر أهمية على النساء من الرجال، مما قد يكون السبب لكون النساء تربط الانجذاب الجنسي أو النشاط الجنسي بالرومانسية والحب أكثر من الرجال, بينما الجماع الجنسي له أهمية كبيرة جيدة كإصلاح المزاج، وهذا يعني أنه مفيد لصحة الإنسان ويساعد على تنشيط الدورة دموية بشكل الجيد.
الجماع يساعد على بناء الثقة بالنفس
ليس من الضروري أن تمارس الكثير من الجنس لتشعر بالرضا عن نفسك. ولكن أن تشعر بالراحة تامة أثناء ممارسة الجنس بكل أريحية والشعور باحترام الذات وتقدير النفس. الجودة أهم من الكمية عندما يتعلق الأمر بالتجارب الجنسية. الشعور بالاحترام والتقدير والراحة أثناء الجنس يسهم بشكل كبير في الرضا والإشباع الشامل. إنها تجربة تتعلق بعمق الصلة والتفاهم المتبادل بين الشركاء بدلاً من تكرار اللقاءات الجنسية. في النهاية، تفضيل الرفاهية العاطفية والنفسية بجانب المتعة الجسدية يعزز الجودة الشاملة للتجارب الجنسية ويعزز شعورًا أكثر صحة بالثقة بالنفس.
تاثير الجماع على النوم
الحصول على قسط كافٍ من النوم يرتبط بمجموعة من الفوائد الصحية الأخرى، مثل الحفاظ على الوزن الصحي وتحسين ضغط الدم. يلعب النوم دورًا حاسمًا في تنظيم مختلف الوظائف الفسيولوجية ودعم الرفاهية العامة. بشكل خاص، إذا كنت تساءلت يومًا لماذا يمكن للشخص أن يكون نشطًا في دقيقة ويشخر في الدقيقة التالية، فغالبًا ما يعود ذلك إلى اضطرابات في أنماط النوم أو حالات مثل انقطاع النفس أثناء النوم. يمكن أن يتسبب انقطاع النفس في انقطاع التنفس أثناء النوم، مما يؤدي إلى الشخير والنعاس أثناء النهار. علاوة على ذلك، يمكن أن يؤثر النوم غير الكافي على تنظيم الهرمونات والسيطرة على الشهية والأيض، مما قد يسهم في زيادة الوزن وزيادة ضغط الدم. لذا، من الضروري الأخذ بعين الاعتبار النظافة الجيدة للنوم ومعالجة أي مشاكل متعلقة بالنوم، والتي يمكن أن تعزز بشكل كبير الصحة العامة وجودة الحياة.
الجماع يحسن صحة القلب
أظهرت دراسة بريطانية طويلة الأمد أن الرجال الذين يمارسون الجنس مرتين أو أكثر في الأسبوع أقل عرضة لتعرضهم لنوبة قلبية قاتلة بنسبة النصف مقارنة بالرجال الذين يمارسون الجنس أقل من مرة في الشهر. وعلى الرغم من قلق بعض كبار السن بشأن إمكانية أن يؤدي الجنس إلى السكتة الدماغية، فإن الدراسة لم تجد أي ارتباط بين تكرار ممارسة الجنس لدى الرجال واحتمالية تعرضهم للسكتة الدماغية. وهذا يسلط الضوء على الفوائد القلبية المحتملة المرتبطة بالنشاط الجنسي المنتظم، مثل تحسين الدورة الدموية وتقليل مستويات الضغط وزيادة النشاط البدني. ومع ذلك، فمن الضروري النظر في العوامل الصحية الفردية والتشاور مع الطبيب للحصول على نصائح مخصصة حول النشاط الجنسي وصحة القلب والأوعية الدموية.
سلبيات الجماع بكثره.
الجماع المتكرر يمكن أن يأتي مع عيوبه. قد يؤدي الإفراط في الجنس إلى الإرهاق الجسدي والعاطفي، مما يؤثر على الرفاهية العامة للفرد. يمكن أن يؤدي إلى توتر العلاقات إذا لم يتم توازنه بالتواصل والموافقة المتبادلة. علاوة على ذلك، قد يسهم النشاط الجنسي الزائد في فقدان التركيز على جوانب أخرى من الحياة، مثل الحياة المهنية أو الأهداف الشخصية. كما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالعدوى المنقولة جنسياً إذا لم يتم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الانخراط المستمر في الجنس دون راحة كافية إلى التعب والأداء المنخفض في مختلف مجالات الحياة. لذلك، على الرغم من أن الجنس يمكن أن يكون جزءاً صحياً وممتعاً من الحياة، إلا أن الاعتدال والوعي ضروريان لمنع عواقبه السلبية.
في الختام، على الرغم من أن النشاط الجنسي هو جزء طبيعي وممتع من الحياة البشرية، إلا أنه من الضروري التعامل معه بحذر ومسؤولية. إيجاد التوازن بين القرب الجسدي والجوانب الأخرى من الحياة أمر أساسي للحفاظ على الرفاهية العامة والعلاقات الصحية. من خلال التواصل الفعّال والاحترام المتبادل والسلوك المسؤول، يمكن للأفراد الاستمتاع بالجوانب الإيجابية للتعبير الجنسي مع التقليل من الآثار السلبية المحتملة. في النهاية، يتضمن تكوين موقف صحي تجاه الجنس فهم الحدود الشخصية، واحترام حدود الآخرين، وتعزيز الثقة والانفتاح في العلاقات الحميمة.
إذا أعجبك موضوع لاتتردد في ترك تعليق الإيجابي لنا
وشكرا لك على القراءة.
good
ردحذف