لمحة عامة عن وزن الجسم
وزن الجسم هو قياس كتلة الجسم دون الاغراض التي يحملها على الشخص.من الناحية العملية ويمكن للشخص قياس كتلته و هو مرتديا ملابسه شريطة الا يرتدي شيئا ثقيلا معها كالموبايل او المحفظة. ومن السهولة حساب ما إذا كان أحدهم زائد الوزن وذلك إما بصيغة بروكا أو بحساب منسب وزن الجسم، علما بأن هذا الأخير أقوى دلالة عند الأشخاص صغيري الحجم جدا أو كبيري الحجم جدا. فعند هؤلاء الأشخاص تعطي صيغة بروكا وزنا طبيعيا أصغر أو أكبر من الواقع، ويحصل المرء على الوزن الطبيعي حسب صيغة بروكا ويكون طول الجسم أنذاك بالسنتيمتر، كما تتوفر النساء على الوزن المثالي حسب الجهاز بروكا بطرح 50% من وزنهم الطبيعي، والرجال بطرح 10% منه.
زيادة الوزن
غالبًا ما يتم تحديد الوزن المثالي للأفراد من خلال عوامل مختلفة، بما في ذلك الطول والعمر والجنس وتكوين الجسم والصحة العامة. على الرغم من عدم وجود نهج واحد يناسب الجميع لتحديد الوزن المثالي، غالبًا ما يستخدم متخصصو الرعاية الصحية طرقًا موحدة لتقييم ما إذا كان وزن الفرد يقع ضمن النطاق الصحي. وفقاً للدراسات والأبحاث التي أجراها أطباء متخصصون في إدارة الوزن، فإن الطول الذي يبلغ حوالي 176 سنتيمتراً للرجال و167 سنتيمتراً للنساء يعتبر الأمثل للحفاظ على وزن صحي. ومع ذلك، من الضروري ملاحظة أن هذه إرشادات عامة، وقد تكون هناك اختلافات فردية. تلعب عوامل مثل كتلة العضلات وكثافة العظام والاستعداد الوراثي أيضًا دورًا مهمًا في تحديد الوزن المثالي للفرد. لذلك، من الضروري أن يتشاور الأفراد مع متخصصي الرعاية الصحية لتقييم احتياجاتهم الفريدة وتطوير استراتيجيات شخصية لتحقيق وزن صحي والحفاظ عليه.
غالبًا ما يتم تحديد الوزن المثالي للأفراد من خلال عوامل مختلفة، بما في ذلك الطول والعمر والجنس وتكوين الجسم والصحة العامة. على الرغم من عدم وجود نهج واحد يناسب الجميع لتحديد الوزن المثالي، غالبًا ما يستخدم متخصصو الرعاية الصحية طرقًا موحدة لتقييم ما إذا كان وزن الفرد يقع ضمن النطاق الصحي. وفقاً للدراسات والأبحاث التي أجراها أطباء متخصصون في إدارة الوزن، فإن الطول الذي يبلغ حوالي 176 سنتيمتراً للرجال و167 سنتيمتراً للنساء يعتبر الأمثل للحفاظ على وزن صحي. ومع ذلك، من الضروري ملاحظة أن هذه إرشادات عامة، وقد تكون هناك اختلافات فردية. تلعب عوامل مثل كتلة العضلات وكثافة العظام والاستعداد الوراثي أيضًا دورًا مهمًا في تحديد الوزن المثالي للفرد. لذلك، من الضروري أن يتشاور الأفراد مع متخصصي الرعاية الصحية لتقييم احتياجاتهم الفريدة وتطوير استراتيجيات شخصية لتحقيق وزن صحي والحفاظ عليه.
طرق أخرى لزيادة الوزن.
يعتبر البروتين عنصرا حيويا لتحقيق وزن صحي. أظهرت الأبحاث أن تناول نظام غذائي غني بالبروتين يمكن أن يحفز الجسم على بناء العضلات باستخدام السعرات الحرارية الزائدة. وبدون تناول كمية كافية من البروتين، يمكن تخزين هذه السعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون بدلاً من ذلك. تختلف الكمية الموصى بها من البروتين اعتمادًا على عوامل مثل العمر والجنس والوزن ومستوى النشاط. بشكل عام، يوصى بأن يستهلك البالغون حوالي 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًا. ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا منتظمًا أو تدريبات القوة، قد يكون تناول كميات أكبر من البروتين ضروريًا لدعم إصلاح العضلات ونموها. إن تضمين مجموعة متنوعة من مصادر البروتين في النظام الغذائي، مثل اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والأسماك والبيض ومنتجات الألبان والبقوليات والمكسرات والبذور، يمكن أن يساعد الأفراد على تلبية احتياجاتهم من البروتين مع توفير العناصر الغذائية الأساسية للصحة العامة والرفاهية. . يمكن أن تساعد استشارة أخصائي الرعاية الصحية أو اختصاصي تغذية مسجل في تحديد متطلبات البروتين الشخصية بناءً على الأهداف الفردية والتفضيلات الغذائية.
تناول سعراتٍ حراريةٍ تفوق استهلاك الجسم، ويمكن حساب كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم تبعاً للجنس، والنشاط البدني، وبعد ذلك إضافة من 300ء500 سعرة حرارية فوق القيمة التي تمّ الحصول عليها؛ من أجل زيادةٍ بطيئةٍ في الوزن، أمّا في حال الرغبة في الحصول على الوزن بسرعةٍ فينصح بإضافة 700ء1000 سعرة حرارية. الإكثار من تناول البروتين, بالإضافة إلى النظام الغذائي المتوازن لزيادة الوزن، وأكل في وقت محدد، وعم إفراط في أكل كثيرا.
نقص الوزن
لا شك أن معظم الأنظمة الغدائية التي تعد بنقص سريع في الوزن قليلة الفائدة في النقص الوزن المستديم. ذلك أن الوزن المفقود لا يلبث أن يسترد بسرعة. أما الأكثر فائدة فهو تغيير الغداء على نحو يمكن معه تقييد الوارد من الطاقة على مدى فترة زمنية طويلة، دون الاضطرار إلى الشعور بالجوع ودون افتقاد الجسم لمواد غدائية هامة. ومن المفترض الحفاظ على تبديل التغدية هذا بعد هبوط الوزن أيضا.
بعض الأشخاص ناقصو الوزن بطبيعتهم، وآخرون يحاولون تكييف وزنهم وفقا لأجسام عارضات الأزياء، باتباع أنظمة غدائية باستمرار. قد يؤدي هذا عند بعض الأشخاص، وخصوصا النساء اللواتي يتعرضن إلى القهم العصابي أو الولع بالأكل والإقياء. ولكن هناك أسباب نفسية أخرى عادة لضطرابات الأكل هذه كضعف الثقة بالنفس مثلا، أو كبت الحاجات أو التفكير المفرط بالإنجاز أو صورة خاطئة عن الذات), فرغم أن النساء أو الرجال يحاولن إنقاص وزنهم، إلا أنهم يفقدن السيطرة بين الحين والآخر على الشعور بالجوع الذي يحل بالمصابات بالدنف أو بالنهام على حد سواء، فيلتهمن كميات كبيرة من طعام خلال هجمات الشراهة هذه.وتتملكهن إثر ذلك مشاعر بالذنب تدفعهم إلى افتعال الإقياء لإخراج كل ما أكلنه. مما يؤدي ذلك إلى أضرار جسدية (كمشاكل القلب والدوران، أذية كلوية) وفي أسواء الحالات ينتهي إلى الموت إذا اشتد الأمر، وتعتمد المعالجة عادة على مشاركة العلاج النفسي مع معالجة الأعراض الجسدية.
في الختام، يمكن تحقيق زيادة الوزن بطريقة صحية وطبيعية من خلال مجموعة من التعديلات الغذائية، وتمارين تدريب القوة المنتظمة، وتعديلات نمط الحياة. ومن خلال التركيز على الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والغنية بالمغذيات، مثل المكسرات والبذور والأفوكادو والبروتينات الخالية من الدهون، يمكن للأفراد زيادة استهلاكهم من السعرات الحرارية دون المساس بصحتهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن دمج تمارين القوة في روتين الفرد يساعد على بناء كتلة العضلات، مما يساهم في زيادة الوزن بشكل عام وتحسين تكوين الجسم. من المهم أيضًا إعطاء الأولوية للنوم الكافي وإدارة مستويات التوتر والبقاء رطبًا لدعم قدرة الجسم على زيادة الوزن بشكل فعال. تذكر أن الاتساق والصبر أمران أساسيان عند متابعة أهداف زيادة الوزن، والتشاور مع أخصائي الرعاية الصحية أو أخصائي التغذية يمكن أن يوفر إرشادات ودعمًا شخصيًا على طول الطريق. بالتفاني والنهج المتوازن، يمكن لأي شخص تحقيق الوزن المطلوب بطريقة آمنة ومستدامة.
أتمنى أن تستفيد من هذه مقالة المتواضعة ولا تنسى تعليق محفز لنا
وشكرا