ماهو الزكام وما طرق علاجه
يُعتبر الزكام أحد أكثر الأمراض شيوعاً بين الأفراد خاصّةً في فصل الشتاء والربيع، مما يؤدي إلى إصابة عديد من الأطفال والبالغين بمعدّل مرتين إلى ثلاث مرّات سنوياً، وهذا يشير إلى أن الزكام ينتشر بقوة خاصة في الوقت البرد ويسبب الأمراض كثيرة مثل سيالان الأنف الشقيقة الرأس إلى أخره ، كما يوجد هناك أكثر من مئتي نوع من الفيروسات مسؤولة عن الإصابة بالزكام، حيث يوجد أكثر من 200 سلالة من الفيروسات تؤدي إلى حدوث نزلات البرد، ويُعتبر الفيروس الأنفي أكثرها شيوعًا. وتنتشر هذه الفيروسات من خلال الهواء أثناء الاتصال المُباشر مع الأشخاص المُصابين بالمرض، هذا بالإظافة إلى هناك أنواع كثيرة من أعراض يقوم بها الزكام حيت يؤدّي إلى التعب الشديد، والعطاس، وانسداد الأنف، وشعور المصاب بالتعب والإرهاق.
إلى جانب هذا كله فهناك العلاج والوقاية يمكنه أن يصد الزكام وعديد من أمراض الذي تلاحقه :
الوقاية من مرض الزكام
هناك عدة عوامل لوقاية من حدة الزكام أهمها الذهاب إلى طبيب ليرى أعراض التي تعاني وإجراء فحوصات طبية وعدم اكتراء إلى مرض أكثر لأنه يؤدي إلى مشاكل النفسية. وعادةً ما تكون الأعراض ناجمة عن الاستجابة المناعية للجسم ضد العدوى ثُم الأعراض التي تنتج تضَرُّرٍ في الأنسجة من قبل الفيروسات. غالبًا ما تظهر على الأشخاص المصابين بالإنفلونزا أعراض مماثلة المُصابين بالزُّكام، ولكنها قد تكون أكثر حدة في الإنفلونزا، كما أنَّ الإنفلونزا تسبب سيلاناً في الأنف، أضف إلى ذلك عدم لمس العينين أو الأنف أو الفم بالأيدي غير المغسولة من طرق الوقاية الأساسية، كما يجب البقاء بعيداً عن المرضى الآخرين؛لكي لا تنتشر العدوي إلى الأخرين وتسبب في مرض كثير من الناس .
علاج الزكام
لا يُوجد علاج حالي للزكام، ولكن يتم علاج أعراض المرض. تُساعد مضادات الالتهاب اللاستيرويدية مِثل الإيبوبروفين على تخفيف الألم، كما أنه يجب عدم استخدام المضادات الحيوية، وأظهرت الأدلة أنَّ أدوية السعال ليس لها أي فائدة في علاج الزُّكام.
الأعشاب
من أفضل الأعشاب كذلك التى تساعد فى علاج الزكام، وجدت دراسة أن العلاج بالأعشاب ومنها زهرة الإكناسيا يقلل مدة البرد ويخفض فرصة إصابة شخص آخر بالزكام أو انتقال العدوى بنسبة كبيرة، بل إنه وسيلة جيدة لمعالجة الزكام.
شرب الماء
يعد سيلان الأنف والتعب من الأمراض اللذان يصاب أى شخص بالبرد أو الزكام، وهذه الأعراض أيضاً يمكن أن تسبب الجفاف، وأفضل شئ هو شرب الماء الكثيرا ، مع ضرورة شرب المشروبات التي تحتوي على بروتينات صحية جيدة كالأفوكة أو العصير التفاح..
عوامل إصابة بمرض الزكام
العمر: فقد تبيّن أنّ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات أكثر عُرضة للإصابة بالزكام، وخاصة إذا كانوا في دور رعاية الأطفال المعروفة بالحضانات.
ضعف الجهاز المناعيّ: يتعرّض الأشخاص الذين يُعانون من ضعف الجهاز المناعيّ للزكام أكثر من غيرهم، لذا وجب أخد احتياط والذهاب إلى طبيب في حالة زاد الوضع أكثر سوأ.
التدخين: المُدخن أكثر عرضة للمعاناة من الزكام، وكذلك وُجدت الدراسة أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بمرض الزكام وسيلان الأنف ويجب إبتعاد قدر مستطاع إن أمكن ذلك.
التعب : يعاني كثير من الناس من إرهاق والتعب وتجدر إشارة أن التعب يمكنه أن عائقا لابد من أخد احتياط منه لكي لا تصاب بأي المرض.
في الختام، يمكن إدارة نزلات البرد، على الرغم من أنها مصدر إزعاج متكرر، بشكل فعال من خلال طرق العلاج المختلفة. على الرغم من عدم وجود علاج لنزلات البرد، إلا أنه يمكن تخفيف الأعراض من خلال الراحة والترطيب والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل مسكنات الألم ومزيلات الاحتقان ومضادات الهيستامين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن توفر العلاجات المنزلية مثل استنشاق البخار وغسول الأنف الملحي وأقراص الحلق راحة من الاحتقان والتهاب الحلق والسعال. من المهم ممارسة النظافة الجيدة، بما في ذلك غسل اليدين بشكل متكرر، لمنع انتشار الفيروس. في بعض الحالات، قد يصف مقدمو الرعاية الصحية أدوية مضادة للفيروسات للأعراض الشديدة أو الطويلة، خاصة للأفراد الأكثر عرضة لخطر حدوث مضاعفات. ومن خلال استخدام مجموعة من هذه الأساليب وإتاحة الوقت للجسم للشفاء، يمكن للأفراد إدارة أعراض نزلات البرد بشكل فعال والعودة إلى الصحة المثالية.
أتمنى أن تستفيد من هذه مقالة المتواضعة ولا تنسى تعليق محفز لنا
وشكرا