الولادة جنين
الولادة هي عملية خروج الجنين للحياة خارج رحم الأنثى، وهي عملية تتراوح لفترة محددة مع ولادة واحدة أو أكثر من الأطفال حديثي الولادة من رحم الأم. وتنقسم الولادة الطبيعية إلى ثلاث مراحل من المخاض: قصر و اتساع عنق الرحم، نزول و ولادة الطفل، و خروج المشيمة.
وتعتبر مشيمة الجنين والتي لها دور أساسي في تحفيز تلك العملية. وتكون متوسط فترة حمل الإنسان هي 40 أسبوعاً. كل عام يموت حوالي 0.5 مليون امرأة بسبب الحمل و الولادة، وهذه الدراسات والأبحات قامت بها المنضمات حقوقية لمساعدة والعلاج توليد المرأة.
مضاعفات التي تحدت أثناء الولادة
من الأسباب الرئيسية لزيادة المضاعفات الولادة هي كبر حجم الجنين أو وجوده بالرحم بوضع غير طبيعي، صغر حجم الحوض عند الأم أووجود مشاكل في قناة الولادة. وكذلك الأوضاع غير الطبيعية للجنين في الرحم تشمل تعثر ولادة الجنين، وغالبا لا تمر الولادة للجنين بسهولة تحت عظم العانة، أمر الذي يؤدي إلى عوامل الخطيرة كسوء التغذية وعدم التعرض لأشعة الشمس مما يسبب نقص فيتامين (د) عند الأم، كما أن صغر حجم الحوض أكثر شيوعا في سن المراهقة عند الأنثى حيث أن الحوض لم يكتمل نموه بعد. وهذا ما يشمل مشاكل قناة الولادة وضيق المهبل والعجان والذي قد يكون راجعاً إلى تشوه في الأعضاء التناسلية للإناث أو الأورام.
من المضاعفات أيضا
- حصول نَزيف وَتشَقُقات وَجُروح في منطقة الشَرج وَالمِهبل ،وَقد يؤدي أَحياناً إلى الوَفاة بسبب نَقص الأُكسجين.
- فشل نزول رأس الجنين من خلال حافة الحوض أو بين السناسن.
- ضعف قوة انقباض الرحم.
- توقف المرحلة النشطة.
- عدم تناسب الرأس و الحوض.
- خلع الولادة.
تشخيص الولادة قبل عملية
.png)
يمكن تشخيص الولادة من خلال الفحص السريري، الموجه للكشف عن "الشذوذ الخلقي" عن طريق إجراء الفحوصات الطبية قبل الولادة. ونفهم من ذلك أي اضطراب في الجوانب النمائية أو الهيكلية أو الوظيفية أو الجزيئية يظهر عند ولادة الجنين، وإن كان من الممكن أن يظهر لاحقاً أي تشوه خلقي أو صوتي متعلق بولادة المرأة.
قبل الولادة، قد يقوم المهنيون الطبيون بإجراء سلسلة من الاختبارات لتقييم صحة الجنين ونموه. يمكن أن تشمل هذه الاختبارات الفحص بالموجات فوق الصوتية، واختبارات الدم، والفحوصات الجينية، وغيرها. ومن خلال هذه الاختبارات، يمكن لمقدمي الرعاية الصحية التعرف على أي تشوهات أو مخاوف محتملة قد تؤثر على صحة الجنين أو عملية الولادة.
تُستخدم عمليات الفحص بالموجات فوق الصوتية، على وجه الخصوص، بشكل شائع لتصور الجنين ومراقبة نموه وتطوره. يمكنهم اكتشاف التشوهات الهيكلية، مثل عيوب القلب أو عيوب الأنبوب العصبي، وكذلك تقييم مستويات المشيمة والسائل الأمنيوسي. يمكن إجراء اختبارات الدم للكشف عن الحالات الوراثية أو الالتهابات التي قد تؤثر على صحة الجنين.
في الحالات التي يتم فيها اكتشاف تشوهات، يمكن لمقدمي الرعاية الصحية العمل مع الأم الحامل لوضع خطة لإدارة الحالة وضمان أفضل النتائج الممكنة لكل من الأم والطفل. وقد يشمل ذلك مراقبة إضافية أثناء الحمل، أو رعاية طبية متخصصة، أو التخطيط لتدخلات مثل الولادة القيصرية أو علاجات ما بعد الولادة.
من المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن اختبار ما قبل الولادة يمكن أن يوفر معلومات قيمة حول صحة الجنين، إلا أنه لا يمكن اكتشاف جميع التشوهات أو المضاعفات الخلقية قبل الولادة. قد تظهر بعض الحالات فقط بعد الولادة أو خلال مرحلة الطفولة المبكرة. ومع ذلك، تلعب اختبارات الفحص والتشخيص السابقة للولادة دورًا حاسمًا في تحديد وإدارة المخاطر المحتملة على صحة الأم والجنين، مما يسمح بالتدخلات والدعم في الوقت المناسب حسب الحاجة.
.png)
في الختام، تعتبر الولادة حدثًا مهمًا في حياة المرأة، ولكنها قد تأتي أيضًا مع مضاعفات محتملة تتطلب التشخيص والإدارة في الوقت المناسب. يمكن أن تتراوح المضاعفات أثناء الولادة من مشكلات بسيطة إلى حالات طوارئ تهدد الحياة، ويعتبر الكشف المبكر أمرًا بالغ الأهمية لضمان سلامة ورفاهية كل من الأم والطفل.
من خلال التشخيص الفوري للمضاعفات مثل ضائقة الجنين، أو انفصال المشيمة، أو نزيف الأمومة، يمكن لمقدمي الرعاية الصحية اتخاذ الإجراء المناسب لمعالجة الوضع وتقليل مخاطر النتائج السلبية. قد يشمل ذلك تدخلات طبية مثل الولادة القيصرية الطارئة، أو إعطاء الأدوية، أو غيرها من الإجراءات الضرورية لتحقيق استقرار الأم والطفل.
علاوة على ذلك، يسمح التشخيص المبكر لمضاعفات الولادة بالإدارة الاستباقية والرعاية الشخصية المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المحددة للأم والطفل. فهو يمكّن مقدمي الرعاية الصحية من توقع التحديات المحتملة، وتوفير التدخلات في الوقت المناسب، وتحسين النتائج لكل من صحة الأم والطفل.
أتمنى أن تستفيد من هذه مقالة المتواضعة ولا تنسى تعليق محفز لنا
وشكرا