ماهو تساقط الشعر
تساقط الشعر هو من أحد الأمراض الذي يسبب قلق سواء الذكور أو الإنات وفي أي سن من السنوات، كما يمكن أن يكون نتيجة أسباب عضوية في الجسم أو أسباب نفسية في مرحلة معينة من العمر مما يؤدي ذلك إلى تفاقم أوضاع الجسدية تسبب في إنهيار العصبي لدى الرجال والنساء .
عند الزيادة التساقط شعرك بكثرة، يتوجب عليك أن تذهب إلى الطبيب، حتى يشخص سبب التساقط، حتى يصرف له الدواء المناسب. يجعلك تخفف من تساقط الشعر وتشعر حينداك بالأريحية كبيرة.
تساقط الشعر
يشكل تساقط الشعر عاملا مهما للإنسان فالشعر يتميز بكونه يجعل الرجال والنساء أجمل بكثير خصوصا في المظهر الخارجي لكن هذه الميزة تعترضها عديد من الأسباب
في بعض حالات التساقط الشعر ، ينمو شعر جديد مكان الشعر الذي سقط. وفي حالات أخرى، من الممكن معالجة ظاهرة التساقط بنجاح من خلال التوجه إلى طبيب الأمراض الجلدية ليكشف لنا لماذا سقط الشعر وماهي أعراضه وماهي الحلول ناتجة عن ذلك .
بحسب ذلك، يجدر التحدث مع طبيب الجلد المعالِج حول إمكانيات علاج تساقط الشعر الأفضل والأنجع للحالة الطبية. خصوصا إذا لاحظت أنك تعاني بشكل كبير تساقط الشعر بالاستمرار.
إليك أهم الأسباب تساقط الشعر عند الرجال والنساء;
- أسباب الداخلية
قد تكون أسباب الداخلية لتساقط الشعر عاملا كبيرا يمكن أن نبرزه في نقص الفيتامينات أو في بعض أحيان هناك هرمونات ذكرية عند الإنات والذكور تسبب في تساقط الشعر، وكما هو معروف الصلع عند الذكور أكثر نتيجة هرمون ذكري وهذا يعتبر بشكل طبيعي، لكن قد يبدأ في سن 20 وقد يمتدأ إلى ما بعد سن 50، حيت نلاحظ أن كثير من الشباب حين يبلغ سن 25 سنة يكون لديه نزوح كبير من مقدمة الشعر ويؤدي إلى الصلع المبكر نتيجة هرمون ذكري بأساس.
أما عند النساء فقد يحصل عندهم هرمون ذكري الذي يؤدي إلى الصلع في مقدمة الرأس وهذا نتيجة هرمونات ذكرية أو أنثوية وفي هذه حالة يمكن معالجة المشكل أو إستشارة طبيب إذا تفاقم الوضع عندك.
- استعمال مستحضرات الكيماوية
هنالك الكثير من النساء والرجال الذين يستعملون مستحضرات مصنّعة كيماويا للعناية بالشعر. مثل : صبغات الشعر ٬ الألوان الشعر وتزويقه ، المواد المختلفة المستخدمة من أجل التجعيد. إذا تم استعمال هذه المستحضرات وفق التعليمات، فإن ذلك يكون له الضرر قليل بنسبة التساقط الشعر. ولكن، إذا تم استخدام هذه المستحضرات في أوقات متفاوتة، فمن الممكن أن يضعف الشعر ويميل إلى الزيادة إلى تساقط. إذا ما أدى استخدام هذه المستحضرات بشكل يومي، فمن المعلوم التوقف عن استخدامها، إلى أن يتجدد الشعر وينتج لنا الشعر الجديد، وتختفي الشعرات القديمة.
- العوامل الوراثية
تعرف هذه الظاهرة باسمها العلمي " الثعلبة الذكرية الشكل" (الصلع).هي أكثر الأعراض التي تسبب تساقط الشعر بالاستمرار، إذ تنتقل وراثيا من الأب أو الأم ، وخصوصا النساء اللاتي تعانين من هذه الظاهرة، عادة ما يكون شعرهن خفيفا وقليلا جدا، ولكنهن لا يصبن بالصلع تماما. على غرار الرجال الذين يصبن بالصلع لأنهم يتعرضن لعامل الوراثي بشكل كبير.
- الحمل والولادة
تزداد كثافة الشعر عند النساء خلال فترة الحمل؛ نتيجةً لارتفاع نسبة الهرمونات التي تحافظ على الشعر في أجسامهن، إلا أنه بعد الولادة تعود هذه الهرمونات إلى نسبتها الطبيعية ويتزايد تساقط الشعر بشكل كبير للغاية.
- نتف الشعر
يتميز هذا المرض بقيام المريض بلفّ الشعر وثنيه، شدّه واقتلاعه، ولعب به في بعض الأوقات ، وفي بعض الأحيان لدى البالغين أيضا. في بعض الحالات تحتوي هذه الظاهرة على عادة سيئة، بحيت تشكل الأضرار والأعراض الجانبية التي يمكن أن يسببها نتف الشعر. لكن ظاهرة نتف الشعر قد تكون بسبب ردة فعل عاطفية على توتر أو الضغط النفسي، وعادة قد تكون عبارة عن اضطراب نفسي جدّي وشديد.
- الثعلبة النـدبية
الثعلبة النّـّدْبِيّة هي إحدى الظواهر النادرة جدا، تسبب ظهور بقع صلعاء تنتج عنها الألم والتهابات حول جُرَيبات الشعر،مما يؤدي الى إيصابتها بالضرر وظهور ندوب تساقط الشعر، إلا أن العلاج يتم من خلال وقف انتشارالألم التهابات ومنع انتقاله إلى أجزاء وأماكن موجودة في الرأس.
- سعفة الرأس
تتميز سعفة الرأس بظهور بقع مغطاة بالقشرة على فروة الرأس تنتج عن تلوث فطري، يسببه فطر جلديّ تكبر هذه البقع تتسع وتنتشر وتسبب تقصّف الشعر، تغير لون الجلد، انتفاخات، والتهابات ، ويعتبر هذا المرض معديا جدا، وهو منتشر جدا لدى الأطفال. ويمكن معالجة هذا المرض بواسطة الأدوية.
في الختام، يمكن أن يحدث تساقط الشعر عند الرجال والنساء على حد سواء بسبب مجموعة متنوعة من العوامل. في حين أن الجينات والتغيرات الهرمونية تلعب أدوارًا مهمة في نمط الصلع عند الذكور والإناث، فإن عوامل أخرى مثل التوتر والحالات الطبية والأدوية وخيارات نمط الحياة يمكن أن تساهم أيضًا في تساقط الشعر. يعد فهم الأسباب الكامنة وراء تساقط الشعر أمرًا ضروريًا لاستراتيجيات العلاج والوقاية الفعالة. ومن خلال معالجة هذه العوامل من خلال خطط العلاج الشخصية، يمكن للأفراد تقليل تساقط الشعر وتعزيز نمو الشعر الصحي. يمكن أن توفر استشارة أخصائي الرعاية الصحية رؤية وتوجيهات قيمة في إدارة تساقط الشعر واستعادة الثقة والرفاهية.